الشعب يريد
قسم الترجمة - الاستقلال
منذ ٥ أعوام
تطرقت بعض الأطراف إلى ضرورة ترك الرئيس رجب طيب أردوغان وحده، كما تمادى البعض بتهديده بالإعدام وأن يلاقي مصير رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس، فلماذا يحدث كل هذا وهل هو بالفعل تحضير لانقلاب جديد؟
أحمد يحيى
عداء دفين تكنه أنظمة هذه الدول، لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الذي قدمت بلاده حتى الآن مساعدات طبية إلى 54 دولة لدعم جهود مكافحة كورونا، حسبما أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، في سلسلة تغريدات على تويتر، في 25 أبريل/نيسان 2020.
أصبح فيروس كورونا (Covid-19) الذي ظهر في الصين في كانون الأول/ ديسمبر 2019 وباءً عالميًا، تسبب في وفاة الآلاف، ولم يبق بلد في العالم تقريبًا إلا وانتشر فيه بشكل واسع، "باستثناء عدد قليل من الدول من بينها تركيا".
آدم يحيى
في الوقت الذي ركزت فيه خطابات معظم زعماء العالم، في تعاملهم مع أزمة كورونا، على الاقتصاد ووسائل الإنتاج، كان للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فلسفة مختلفة، رفعت شعار "الإنسان أولا"، وقال في خطابه: "أحيوا الإنسان لتحيا الدولة".
قبل جائحة فيروس كورونا بسنوات، والحكومة التركية تعمل على مشروع صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية محليا، بعدما كانت تقوم باستيراد معظمها من قبل. تطور أنقرة في هذه الصناعة انعكس بقوة على الاقتصاد التركي الصاعد، وظهرت أهميته مع ظهور كورونا.
"جماعة غولن تستغل هذه الظروف لخلق فوضى في البلاد عبر إثارة أجواء من الخوف والهلع، والهدف هو النيل من الوحدة في البلاد ومن الرئيس رجب طيب أردوغان والتحالف الذي يجمعه مع الحركة القومية وزعيمها دولت بهشتلي".